تعرف على الطيار المصري المجنون كما وصفته الصحف الإسرائيلية

3:22 ص 0تعليقات


*220 طائرة مصرية عبرت قناة السويس في 5 دقائق خلال الضربة الجوية الأولي
*ما فعلته فينا إسرائيل في 67 في 6 أيام قمنا برده لهم في 73 في 6 ساعات والسادات "ثعلب" وزعيم عبقري
*اشتبكت وأحد زملائي مع سرب إسرائيلي فأصاب أحدهم طائرته فقال للإسرائيلي "وحياة أمك ما هسيبك" واصطدم به وانفجرت الطائرتان


أعرب اللواء طيار متقاعد أحمد كمال المنصوري عن فخره بالمشاركة في الضربة الجوية الأولي ضد العدو الإسرائيلي يوم 6 أكتوبر، مضيفاً:" الأوامر صدرت لنا بـ"اقتحام" قناة السويس وليس عبورها".

وأضاف المنصوري والذي شارك في نصر أكتوبر المجيد برتبة ملازم أول طيار خلال حديثه لـ"صدي البلد" أن طائرته الميج 21 التي خاض بها الحرب وتحمل الرقم "8040" ما زالت موجودة ببانوراما حرب أكتوبر قائلا:" أأتي من الحين للأخر أملس عليها وامشي".

وروي المنصوري لـ"صدي البلد" أحداث الضربة الجوية الأولي قائلا:" الضربة بدأت الساعة الثانية وخمس دقائق ظهرا وضمت 220 طائرة عبروا القناة في 5 دقائق وكانت هناك ضربة جوية ثانية مخطط لها حال عدم نجاح الضربة الأولي لكن تم إلغاءها حيث حققت الضربة الأولي أهدافها بنسبة نجاح 95% ونسبة خسائر لم تتعدي الـ 2%، واللي عملته فينا إسرائيل سنة 67 في 6 أيام، عملناه إحنا فيها في 73 في 6 ساعات".
وأثني "المنصوري" علي عبقرية الزعيم الراحل "محمد أنور السادات" واصفاً إياه بـ"الثعلب" في اختيار توقيت الحرب، مؤكداً أن الحروب عبر التاريخ تشن في توقيتين فقط، إما مع أول ضوء للنهار للاستفادة بأطول فترة ممكنة من الضوء، أو مع آخر ضوء للنهار حتى يتثني لك التخفي وتحقيق أهداف في غفلة العدو.

ويتحدث المنصوري عن اختيار يوم الحرب والتوقيت بقوله :" عبقرية اختيار العاشر من رمضان والساعة الثانية ظهرا فتكمن في أنه موعد غير متوقع نهائياً للعدو كونه يوم عيد "الغفران" عند الإسرائيليين ومن عاداتهم عدم العمل نهائيا في ذلك اليوم، إضافة إلي أنه حال عدم تحقيق الضربة الجوية الأولي لأهدافها، نتمكن من ضرب الضربة الثانية نهارا وكذلك إنشاء الجسر يستغرق 8 ساعات ومن ثم تبدأ الدبابات في العبور ليلا فيفقد العدو القدرة علي ضربها أثناء العبور.



وتابع:" أما عن يوم العاشر من رمضان كان سببه أننا نريد الاستفادة من ضوء القمر أطول أيام ممكنه واختيار الموعد حقق كل أهدافه والعدو "صدم" فجر الـ7 من أكتوبر بدباباتنا عابرة للقناة حيث لم يتوقعوا ذلك فقد جهزوا هجمات مضادة "للمشاه" فقط وقمنا بـ 52 طلعة عمليات في 18 يوما بمعدل 3 طلعات في اليوم وده أعظم رقم حقق/ حيث المتعارف عليه من طلعة لاثنين كل 3 أيام بخلاف أننا كنا صائمين".

أما عن الضربة الجوية فقال المنصوري:" كنت ضمن سرب هدفه ضرب مطارات العدو المهمة الموجودة بسيناء وأنا قمت بضرب مطار "المليز" بنسبة نجاح 100% وقدمنا أول شهيد الأخ والابن الروحي للزعيم "السادات" شقيقه "عاطف السادات وخلال الضربة فقدنا 11 طيارا بطائراتهم وقد توقعت لنا روسيا قبلها أن تتجاوز نسبة الخسائر 50%".
وعن أهم مواقف القتال يضيف "المنصوري": أعتبر صاحب أطول معركة جوية والتي استمرت 13 دقيقة حيث أشتبكت أنا وطائرة زميل لي مع سرب بطائراتنا "العتيقة" حيث كانت قوة الطائرتين 4 صواريخ و200 طلقة فقط ونحن نقود الطائرة ونشتبك ضد 6 طائرات فانتوم بقوة 48 صاروخا و30 ألف طلقة بخلاف أن الطائرة بها قائد وقناص وتمكنت من ضرب وإسقاط قائد ذلك السرب في أول 30ثانية من الاشتباك، وتمكن زميلي من إسقاط أخري قبل أن تشتعل طائرته إثر إصابتها بطلق وبعد إصابتها أعطيته الأمر بأن يغادر طائرته قبل الانفجار حيث تنفجر في أقل من 30ثانية فكان رده "وحياة أمه ما هسيبه" وبالفعل اصطدم الشهيد بطائرته في طائرة الإسرائيلي وانفجرا، واضطررت للهبوط قبل أن ينفذ بنزين طائرتي وهبطت بمدق عرضة 8 متر وطوله 100 متر بسرعة 400ك/س وكدت أن أصطدم حينها بعربة نقل كانت تسير عكسي وحينما وقفت الطائرة نزلت منها ساجدا وأغمي علي قبل أن تأتي هليكوبتر إسرائيلي لتفجير طائرتي لكن قوات المشاة اشتبكت معها قبل أن يصلوا إلي وللأسف اعتقدوا "لكوني وسيم" بأنني إسرائيلي وأنهم أتوا لإنقاذي فقاموا بضربي وأصابوني بكسر في العمود الفقري وكسر بالحوض قبل أن يدركوا أنني مصري".

واختتم "المنصوري" حديثه بأنه يكفيه فخرا علي مستوي القتال تواجده في أحد الأفلام الوثائقية الإسرائيلية وهي تصفه " بالطيار المصري المجنون".
- See more at: http://thestar14ever.blogspot.com/2013/10/blog-post_7493.html#sthash.586i7Ohk.dpuf


هل أعجبك الموضوع ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونة برو أيوب ©2013-2014 | ، نقل بدون تصريح ممنوع | Privacy Policy

Design by:Boulaich ayoub